أكد أحمد السيد كابتن فريق الكرة بالنادي الاهلي أنه لا صحة لما يتردد
عن إعادة فتح ملف قضيته الشهيرة التي اتهم فيها بالرشوة بعد ثورة 25 كانون
ثاني/يناير، قائلا أن هذه ليست سوى شائعات من بعض المغرضين الذي يريدون
اثارة بلبلة للقفز على جهود الشباب في الثورة التي أعادت بناء مصر من جديد
بعد الاطاحة بنظام استمر ثلاثين عام.
وكان لاعب الأهلي قد اتهم في قضية رشوة شهيرة منذ ثلاثة
سنوات مع وجود تسجيلات تدينه بمحاولته منح أحد موظفي السجل العقاري
بالإسكندرية رشوة نصف مليون جنيه ليتمكن من تسجيل أرض مساحتها 40 فدانا
بالإسكندرية بتاريخ قديم ليتمكن من الاستيلاء عليها مع إحدى سيدات الأعمال
تدعي أميرة صبري وخضع اللاعب للتحقيق في نيابة المنشية بالإسكندرية وتم
حبسه علي ذمة القضية 4 ايام ثم تجددت لـ15 يوما على ذمة التحقيق. وقال السيد أن القضية تم حفظها بعد ثبوت عدم ادانته في
القضية وانتهي الأمر وأن هناك من يريد أن يكون بطلا لذا فانه يرغب في
تقليب الدفاتر القديمة ليحاول الظهور على الساحة وسط الشباب الذي احدثوا
تغيير جذري في الدولة. وعن تأثير هذا الأمر عليه قال أنه يركز جيدا مع فريقه حتى
لا يفقد مكانة في التشكيل الأساسي، وهو على ثقة كبيرة في القضاء المصري
الذي لن يعيد بريئا إلى دائرة الاتهام مرة أخرى بالاضافة إلى أن القضية قد
تم حفظ التحقيق فيها منذ أكثر منى عامين.