أهداف المشروع و فوائده
هذا المشروع يعتبر مقترح كحد أدنى لكل مسلم وهو على شكل فقرات محددة
الوقت والثواب مثبتة بالدليل الشرعي لعل النظر إلى الأجر يحفز على تحمل
المشقة ومن ذاق عرف ومن أد لج بلغ المنزل واعلموا أن سلعة الله غالية
فوائد المشروع
مغفرة الذنوب وقضاء الحوائج
الآمان من الفقر في الدنيا لك ولأولادك ولأسرتك
الآمان من فتنة القبر وعذابه
بيت لك في الجنة
ينزل الله إليك ويستجيب دعاؤك
تغرس لك نخلة في الجنة
تفريج الهم وزيادة في الرزق
تتصدق على كل مفصل من مفاصل جسمك كل هذا في ستين دقيقة
فهذا طريق للجنة فهل من مشمر؟؟
تفاصيل المشروع
قراءة سورة الواقعة كل يوم (ثمان دقائق) 0
الفائدة تؤمن نفسك ضد الفقر أنت وأولادك وأسرتك
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه
فاقة أبدا
(قراءة سورة الملك كل يوم (خمسة دقائق
الفائدة تنجى من عذاب القبر وتشفع للإنسان حتى تدخله الجنة
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم من القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى
غفر له وهى تبارك الذي بيده الملك
(قراءة سورة يس ( عشر دقائق
الفائدة غفران الذنوب كلها وقيل يس لما قرأت له
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم و يس قلب القرآن لا يقرأها رجل يريد الله
تعالى والدار الآخرة إلا غفر له واقرؤوها على موتاكم ومن قرأ يس كتب الله
له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات ومن داوم على قراءة يس كل ليلة ثم
مات شهيدا
صلاة اثني عشرة ركعة نافلة في اليوم (ثماني عشرة دقيقة)0
الفائدة إذا داومت على ذلك بنى الله لك بيت في الجنة
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم من صلى في اليوم والليلة اثني عشر ركعة
تطوعا بنى الله له بيتا في الجنة ويفضل أن تكون السنن المؤكدة وهى اثنان
قبل الصبح أو الفجر وأربع قبل الظهر واثنان بعده واثنان بعد المغرب
واثنان بعد العشاء
صلاة ركعتين في جوف الليل (عشر دقائق) 0
الفائدة يستجاب دعاؤك ويغفر ذنبك وتقضى حاجتك
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى سماء
الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجب له من يسألني
فأعطيه من يستغفرني فأغفر له
(ثلاث دقائق) مائة مرة سبحان الله وبحمده قول
الفائدة تغرس لنفسك في الجنة نخلة. اي ثلاثمائة وخمس وستين نخلة في السنة
الدليل من السنة قوله صلى الله عليه وسلم من من قال سبحان الله العظيم
وبحمده مائة مرة غرست له نخلة في الجنة
تقول أستغفر الله مائة مرة (ثلاث دقائق) 0
الفائدة يفرج الله همك ويوسع رزقك
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق
مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
تصلى الضحى ركعتين أو أربع أو ثمان (خمس دقائق) 0
الفائدة تؤدى صدقة على كل عظمة من عظامك وهو ما أمر به النبي صلى الله
عليه وسلم
الدليل يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة فكل تسبيحه صدقة وكل تحميده
صدقة وكل تهليله صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهى عن
المنكر صدقة ويجزى عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى. رواه مسلم
أنها لساعة مليئة بالحسنات فلنسأل ربنا ان يعيينا ان نواظب عليها
فاليوم اربعة وعشرون ساعة اجعل منها فقط ساعة لله سبحانه وتعالى
بالله عليك أيها الشاب و أيتها الفتاة لا تهملوا هذه الساعة أنها كنز
بالنسبة لزماننا هذا
ارجو من كل من يقراء هذة الرسالة ان يرسلها الى كل احبابة واصحابة لكى
ينال الأجر العظيم
يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جوٍ نقي .. بعيداً عن صخب المدينة وهمومها ..
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما ..
تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت
جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد " أنت
جبان " ...
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه
الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..
تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي :
" إني أحترمك "
كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً:
" كم أنت رائع "
فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه
التجربة الفيزيائية ....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة
" أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) ..
لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما
تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك ..
وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ..
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس
الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت
وستحصد ما زرعت...