#poem_4d9af731b7009 td { font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-size: large; font-weight: bold; }
حبيبتي ما تكلم بالعربيه | |
| من يوم خلقت وهي في دار الأجنابي |
عرفتها عن طريق اسلاك سحريه | |
| وأبديت فيها مدى عشقي وإعجابي |
أقول يا حي هذا الزول يا حيه | |
| وتقول ما افهم عليك بليز يا أعرابي |
وأعيد شرح الكلام شويه شويه | |
| وأقول فيك الخفوق المهتوي ذابي |
وتقول للحين مدري وش هي النيه | |
| وأقول أنا فيك حرف القافيه شابي |
وإن كان ودك حروفن انقليزيه | |
| ماني بفاهم سوى ما يفتح البابي |
ما عندي إلا أسس وحروف سطحيه | |
| ومافيه عيب إنك تقدّر لي أسبابي |
حاولت قبلك ولكن عجزت يديه | |
| وألحين يمكن معك تنزاح الأتعابي |
لجلك بسافر عن الدار السعوديه | |
| وأجيك يمكن معك تسهل وتنسابي |
الدار جنه وقربك يالاروبيه | |
| يخلي الأطرم إليا شافك يبابي |
قالت يا ولكم ويا أهلا ويا حيّه | |
| كلامك اللي تقوله كنّه حرابي |
أنا ترى من هل الدار الخليجيه | |
| وبغيت أمازحك يا مجرم وكذابي |
أدري تفاجئت وأدري ماهي بهيّه | |
| لكنها درس وإكسب حصة عتابي |
وضحكت من حسرتي من لدغة الحيه | |
| وشلون مات الأمل في حضرة إعجابي |
وقلت إسمعي يا فهيمه فيه ماريه | |
| الوقت هذا جرحني أقرب أحبابي |
ماهوب ذنبي إذا الأشواق مبليه | |
| والقلب وده يعيش بدار الأغرابي |
جربت جرح القرايب والهوى فيّه | |
| وحلفت لا أغير الوجهه ومحرابي |
الحب والشعر والبنت السعوديه | |
| عذاب خلّى الشباب بحسرته شابي |
وأنا مغادر وبرحل يالخليجيه | |
| وإن كان ودك تجين هناك ترحابي |
خلنا أقّل القليل نعيش حريّه | |
| من دون لا فلان شاف وفعلنا عابي |
وأتقن طموحي وأعرف الانقليزيه | |
| وأعلمك غلطتك يا مدور عتابي |
وإن قالوا الدار قلت الدار محميه | |
| من دون جيش أبو متعب والأشنابي |
وإن قالوا الأهل قلت بخير وبميه | |
| أنعام يارب تحفظ شايب(ن) جابي |
وآخر حروفي من الذكرى وداعيه | |
| للمملكه والعرب وأقراب وأحبابي |