ياسر
عدد المساهمات : 188 تاريخ التسجيل : 18/05/2010
| موضوع: رب نومة نافعة !! نام في الفصل وحلّ أصعب مسألتين .. الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 2:42 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نام في الفصل وحل أصعب مسألتين حسابيتين في العالم!!! تطوير القناعات السلبية
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها
مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل
هذه المسألتين ..
كانت المسألتين
صعبة
فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد
أربعة أيام
استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم
الواجب ..
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى
أربعة أيام
وحللتها في أربع أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
إن هذه
القناعة السلبية
جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه
المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر
في حل المسألة .
ولكن
رب نومة نافعة …
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة
اعتقاد بين رياضي الجري
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من
أربع دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم
سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه
فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل
من أربع دقائق ..
في البداية ظن العالم
أنه مجنون
أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من
100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع
القناعة السلبية
هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..
حقاً إنها القناعات .
يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم
من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة
عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة
وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام
وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف
الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر
مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد
توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل
وفاته…وجدوه قد كتب
…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت
تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن
أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…)
وبدأت الكتابة تضعف ش
يئا
فشي
ئا
حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…
العجيب
أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم
من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى
(الوهم)
الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً
تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت
حقيقة…!!
لذلك
(أرجوكم)
لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم
في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه
يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو
في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً | |
|