تأهل انبي الي نهائي كأس مصر بعد حسمه ماراثون ركلات الترجيح امام ضيفه المقاولون العرب بنتيجة 8-7 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 2-2.
وسينتظر انبي الفائز من نصف النهائي الاخر والذي يجمع الزمالك وضيفه حرس الحدود.
تقدم انبي اولا بهدف لعادل مصطفي في الدقيقة 26، فيما ادرك محمد النيني التعادل للمقاولون في الدقيقة 38.
ثم عاد انبي للتقدم مجددا عن طريق عادل مصطفي ايضا في الدقيقة 101 قبل
ان يتكفل اسامة رجب باحراز هدف التعادل للمقاولون بالخطأ في مرماه في
الدقيقة 112.
الشوط الاولبداية المباراة كانت هادئة للغاية من الفريقين ولم يتهدد محمد ابوجبل او محمد العقباوي طيلة الـ20 دقيقة الاولي بأي هجمة خطيرة.
اول فرصة محققة في اللقاء جاءت في الدقيقة 22 عندما سدد محمد سمارة
لاعب المقاولون تصويبة قوية من مسافة بعيدة تمكن ابوجبل من ابعادها بكلتا
يديه.
رد انبي كان سريعا واكثر قوة عندما تمكن عادل مصطفي من افتتاح النتيجة
لفريقه في الدقيقة 26 بإحرازه الهدف الاول من تصويبة قوية من داخل منطقة
الجزاء مرت علي يمين العقباوي.
ضغط المقاولون بشدة عقب الهدف، وانفرد محمد سمارة بالمرمي ولكن الحكم
المساعد منعه من استكمال الهجمة عندما رفع رايته ليعلن وجود لاعب المقاولون
في وضع تسلل اثناء استلامه الكرة.
ثم ارتقي عبدالعزيز حسن عاليا في احدي الضربات الركنية في الدقيقة 34
ليضع الكرة برأسه ولكن لسوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الايسر لابوجبل.
وكاد عبدالظاهر ان يصعق المقاولون مجددا في الدقيقة 35 عندما اخترق
الجبهة اليسري للضيوف وسدد كرة قوية ولكن العقباوي تمكن من التصدي لها
بنجاح.
وفي الدقيقة 38 اعطي محمد النيني البسمة لفريقه عندما تمكن من ادراك
التعادل من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء خدعت ابوجبل ومرت الي
شباكه.
وكاد علاء كمال ان يضع المقاولون في المقدمة في الدقيقة 41 عندما سدد
كرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء بشكل متقن للغاية ولكن ابوجبل تألق ليخرج
الكرة بأطراف اصابعه.
الشوط الثانيالشوط الثاني جاء في مجمله اقل للغاية من سابقه حيث وضح حذر الفريقين الشديد من تلقي هدف قد يقضي علي امال احدهما في التأهل للنهائي.
وكان المقاولون البادئ بالهجوم عندما سدد محمد صلاح كرة قوية في الدقيقة
54 صدها ابوجبل بثبات، ثم تبعه محمد عادل بتسديدة اكثر من رائعة في
الدقيقة 65 مرت بجوار المقص الايسر لمرمي انبي بقليل.
حاول الجهاز الفني لانبي بقيادة الكابتن مختار مختار من تنشيط الشق
الهجومي في فريقه بإدخال الايفواري فينسنت ديفونيه ولكن ظل هجوم الفريق
البترولي بدون اي خطورة علي مرمي العقباوي.
وبمرور الدقائق وضح ارتضاء الفريقين بالنتيجة وتأجليهما للحسم اما في الوقت الاضافي او ركلات الترجيح.
الشوطين الاضافيينوضح مع بداية الشوط الاضافي الاول تفوق الشق البدني عند لاعبي انبي وهو الامر الذي جعلهم الطرف الأقوى والمسيطر طوال الـ15 دقيقة.
وضغط انبي بكل قوته مستغلا هذا العامل واضاع ديفونيه فرصة قريبة للغاية
من التهديف في بداية الشوط عندما انفرد بالمرمي ولكنه سدد بجوار القائم
الايسر.
ولكن عادل مصطفي عاد ليكون هو بطل فريقه في هذه الليلة عندما تمكن من
احراز الهدف الثاني من ضربة رأسية رائعة لم يتمكن العقباوي من فعل شيء لها.
وكاد مصطفي ان يدرك "الهاتريك" في بداية الشوط الاضافي الثاني عندما انفرد تماما بمرمي المقاولون العرب ولكنه سدد فوق العارضة.
وفي الدقيقة 112، تكفل مدافع انبي اسامة رجب بمهمة ادراك هدف التعادل
للمقاولون عندما حول الكرة برأسه بالخطأ في مرماه ليتعادل الفريقين مجددا
ويلجئان الي ركلات الترجيح.